غالبًا ما يُطلب من طلاب اللغة الإنجليزية الاختيار بين امتحاني التوفل و الأيلتس.
يرجع الأمر في كثير من الأحيان لاختيار الطلاب، إذ أن كلا الامتحانين مُعترف بهما ضمن متطلبات القبول الأكاديمية. ومع ذلك، في بعض الحالات، يُطلب امتحان الأيلتس تحديدًا لأغراض تأشيرة الهجرة الكندية أو الأسترالية. بينما في الحالات الأخرى فلديك الكثير من الاختيارات لتختار من بينها، وقد ترغب في مراجعة هذا الدليل لاختيار امتحان للغة الإنجليزية قبل أن تقرر الاختيار بين الأيلتس أو التوفل.
نظرًا لأن اختيار امتحان اللغة الإنجليزية (سواء كان أحد نوعين الأيلتس أو التوفل) يعود في الأغلب لمن يريد دخوله، فقد يساعدك هذا الدليل في اتخاذ قرارك. في البداية، إليك بعض النقاط التي يجب وضعها في الاعتبار قبل أن تقرر أي الامتحانين ستأخذ. خذ ملاحظات على إجاباتك:
هل تحتاج امتحان الأيلتس أو التوفل للغة الإنجليزية الأكاديمية؟
هل تشعر براحة أكثر تجاه لهجات أمريكا الشمالية أم بريطانيا / المملكة المتحدة؟
هل تشعر براحة أكثر تجاه مجموعة واسعة من مفردات أمريكا الشمالية وتعبيراتها الاصطلاحية، أم المفردات الإنجليزية البريطانية وتعبيراتها الاصطلاحية؟
هل يمكنك الكتابة بسرعة نسبيًا على لوحة المفاتيح؟
هل تريد إنهاء الاختبار في أسرع وقت ممكن؟
هل تشعر بالراحة مع مجموعة واسعة من أنواع الأسئلة؟
هل أنت بارع في تدوين الملاحظات؟
هذه الأسئلة مهمة للغاية، إذ أن امتحان الأيلتس تقدمه جامعة كامبردج، بينما يُقدَم امتحان التوفل من قبل ETS، وهي شركة أمريكية يقع مقرها في نيو جيرسي.
يختلف كلا الامتحانين أيضًا في شكل إدارتهما. فيما يلي أشياء عليك أخذها بعين الاعتبار للإجابة على كل سؤال من الأسئلة السابقة عند تحديد ما إذا كنت ستأخذ امتحان الأيلتس أم التوفل.
دليلك الكامل للتقدم لامتحان IELTS
هل تحتاج امتحان الأيلتس أو التوفل للغة الإنجليزية الأكاديمية؟
إذا كنت بحاجة إلى الأيلتس أو التوفل للغة الإنجليزية الأكاديمية فاستمر في الإجابة على هذه الأسئلة. أما إذا لم تكن بحاجة إلى الأيلتس أو التوفل للغة الإنجليزية الأكاديمية، كما يحدث في حالة الهجرة على سبيل المثال، فحري بك أن تأخذ النسخة العامة من امتحان الأيلتس، فهي أسهل بكثير من التوفل أو من النسخة الأكاديمية للأيلتس!
هل تشعر براحة أكثر تجاه لهجات أمريكا الشمالية أم بريطانيا/المملكة المتحدة؟
إذا كان لديك المزيد من الخبرة مع اللغة الإنجليزية البريطانية (أو الإنجليزية الأسترالية)، خذ اختبار الأيلتس نظرًا لأن مفرداته ولهجاته تميل أكثر نحو الإنجليزية البريطانية. أما إذا كنت تشاهد الكثير من أفلام هوليوود وتحب اللغة الاصطلاحية الأمريكية، فاختر امتحان التوفل لأنه يعكس اللغة الإنجليزية الأمريكية.
هل تشعر براحة أكثر تجاه مجموعة واسعة من مفردات أمريكا الشمالية وتعبيراتها الاصطلاحية، أم المفردات الإنجليزية البريطانية وتعبيراتها الاصطلاحية؟
نفس الإجابة السابقة! الأيلتس للغة الإنجليزية البريطانية، والتوفل للغة الإنجليزية الأمريكية.
هل يمكنك الكتابة بسرعة نسبيًا على لوحة المفاتيح؟
كما ستقرأ أدناه في الجزء الخاص بالاختلافات الرئيسية بين الأيلتس والتوفل، فإن جزء الكتابة في امتحان التوفل يتم بواسطة لوحة المفاتيح.
إذا كنت ممن يكتبون ببطء شديد، فأوصيك بشدة بأخذ اختبار الأيلتس إذ أن الكتابة فيه بخط اليد.
هل تريد إنهاء الاختبار في أسرع وقت ممكن؟
إذا كنت ممن يتوترون بشدة أثناء الامتحانات وممن يريدون أن تنتهي التجربة بأسرع ما يمكن، فسيسهل عليك الاختيار بين الأيلتس والتوفل، إذ أن اختبار التوفل يأخذ قرابة الأربع ساعات، في حين يأخذ الأيلتس أقل بكثير – حوالي ساعتين و 45 دقيقة. وتذكّر أن الامتحان الأقصر لن يكون بالضرورة هو الأسهل!
هل تشعر بالراحة مع مجموعة واسعة من أنواع الأسئلة؟
يتكون أغلب امتحان التوفل من أسئلة الاختيار من متعدد. أما امتحان الأيلتس فيحتوي على نطاق أوسع من أنواع الأسئلة بما يتضمن الاختيار من متعدد وملء الفراغات وتمارين المطابقة وما إلى ذلك. إذا كنت لا تشعر بالراحة تجاه أسئلة الاختيار من متعدد فلن يكون التوفل هو اختيارك.
هل أنت بارع في تدوين الملاحظات؟
رغم أن تدوين الملاحظات هو أمر مهم في كل من امتحاني الأيلتس والتوفل، فإنه أكثر أهمية في امتحان التوفل. وكما ستقرأ أدناه، يعتمد جزء الاستماع بشكل خاص على مهارات تدوين الملاحظات في امتحان التوفل إذ أنك تجيب عن الأسئلة بعد فترة استماع طويلة. بينما يطلب منك الأيلتس أن تجيب عن الأسئلة أثناء الاستماع إلى الاختبار.
القراءة
التوفل – سيكون لديك من ثلات إلى خمس قطع للقراءة، يجب أن تأخذ كل منها 20 دقيقة. مواد القراءة أكاديمية بطبيعتها، وتأتي الأسئلة في شكل اختيار من متعدد.
الأيلتس – ثلاث قطع للقراءة، لكل منها عشرين دقيقة. المواد، كما هو الحال مع التوفل، أكاديمية الطابع. وتتعدد نوعيات الأسئلة (مثل ملء الفراغات، والمطابقة، إلخ).
الاستماع
التوفل – يختلف الاستماع في التوفل كثيرًا عن الأيلتس. في التوفل، سيكون لديك ما بين 40 – 60 دقيقة لتستمع فيها إلى محاضرات أو محادثات في الحرم الجامعي. ويتوجب عليك تدوين الملاحظات للإجابة على أسئلة الاختيار من متعدد.
الأيلتس – تأتي الاختلافات الأوضح بين الامتحانين في الاستماع. في متحان الأيلتس، هناك مجموعة واسعة من أنواع الأسئلة، بالإضافة إلى اختلاف كم تلك النوعيات المختلفة. كما يُطلب منك أن تجيب عن الأسئلة في الوقت ذاته الذي تستمع فيه لها.
الكتابة
التوفل – يحتوي التوفل على سؤالين في الكتابة يتم كل منهما من خلال الكمبيوتر. يتضمن السؤال الأول كتابة مقالة من خمسة فقرات من 300 إلى 350 كلمة. ويكشف السؤال الثاني عن أهمية تدوين الملاحظات حيث يطلب منك تدوين ملاحظات من قطعة قراءة في كتاب نصي ثم قطعة استماع أخرى عن محاضرة حول نفس الموضوع.
بعد ذلك يُطلب منك الإجابة باستخدام الملاحظات عن طريق كتابة قطعة من 150-225 كلمة لتدمج قطعتي القراءة والاستماع.
الأيلتس – للأيلتس أيضًا سؤالان: الأول مقال قصير من 200 – 250 كلمة. بينما الآخر يطلب منك النظر في إنفوغراف للمعلومات، مثل الرسومات البيانية أو الجداول، لتلخيص المعلومات المقدمة من خلاله.
المحادثة
التوفل – مرة أخرى نجد اختلافًا كبيرًا بين امتحاني الأيلتس والتوفل في جزء المحادثة. في التوفل، يُطلب منك تسجيل الردود على الكمبيوتر في مدة تتراوح بين 45 إلى 60 ثانية على ستة أسئلة مختلفة استنادًا إلى توصيفات/محادثات قصيرة. يستمر جزء المحادثة في الامتحان لمدة 20 دقيقة.
الأيلتس – يستمر جزء المحادثة في الأيلتس من 12 إلى 14 دقيقة ويحدث مع أحد الممتحِنين، بدلاً من الكمبيوتر في امتحان التوفل. هناك تمرين قصير للاستعداد يتكون بشكل رئيسي من حديث صغير، متبوعًا برد على عدد من الأسئلة، وأخيرًا مناقشة موسعة حول موضوع ذي صلة.
كل من الإختبارين يتم إجراءه كجزء من طلبات الإلتحاق بأحد المقررات الدراسية المتاحة باللغة الإنجليزية لضمان توفر المهارات اللغوية الإنجليزية لدى الطالب الراغب في الإلتحاق. يتشابه الإختبارين بشكل كبير ظاهري