كتابة المحتوى | دليلك لتعلم كتابة المحتوى ” الجزء الأول”

ما مفهوم كتابة المحتوى؟

سنتعرف مفهوم سلس، مختلف لكتابة المحتوى دون أي مفاهيم أخرى علمية لها قد وضعت من قبل.

كتابة المحتوى بكل بساطة تعني “كلمة منقسمة بكلمتين فالاولى كِتابة، الثانية هي محتوى” 

الكلمة الأولى كِتابة تعني ” أن تكتب شيء ما سواء كان قصص، تجربة، تهنئة اي شيء تكتبه بخط أيديك يعني ذلك كِتابة..

الكلمة الثانية ” محتوى”

تعني كلمة محتوى أن الشيء الذي تكتبه سواء كان قصة/ تجربة..إلى آخره فيسمى محتوى؛ لانك تقدم قيمة للقارئ فيما تكتبه.

إذن كتابة المحتوى شرطها هي أن تكون شيء مكتوب، وليس مسموع كالبودكاست، وليس أيضًا مرئي مثل الفيديوهات، وكما قلنا أن ما تقدمه من معلومات يسمى محتوى.

مثال:البوست الذي تقوم بكتابته أو التعليق الخاص بك لدى صورة أحدهم يسمى محتوى..

هل كتابة المحتوى مهارة ولا موهبة؟

لا المهارة، ولا الموهبة وحدها تكفي لكاتب المحتوى فالاولى يمكنها أن تطغي على الثانية وبدون الممارسة لا فائدة لكلاهما.

هناك مقولة أعجبتني يومًا تقول:

١- موهبة+ استمرار= نجاح

٢-مهارة+استمرار+تطوير=نجاح عظيم

لذلك صاحب الموهبة يمكنها أن يملكها ولكن ستبقى مدفونة إن لم يستخدمها أحسن استخدام عكس كاتب المحتوى المهاري يمكنها أن يتعلم ويصبح أفضل منه.

 

ما أنواع المحتوى يا ترى؟

فهذا ما سنتعرفه في الأسطر القادمة.

تتعدد أنواع كتابة المحتوى، لكن سنتعرف عليها بإيجاز، بأمثلة بسيطة؛ حتى نستطيع الفهم وهي مثل: 

١-كتابة أدبية

٢-كتابة تسويقية/إعلان 

٣- كتابة علمية؛ هدفها توثيق معلومة بمصادر معينة مفيهاش خيال من الكاتب

٤-المحتوى الصحفي/ الإعلامي

مثال: كتابتك قصة قصيرة/ أو بيت شعر عن تأثير التكنولوجيا على حياة الإنسان، عقله هذه كتابة ادبية

٢- إذا كتبت تاريخ إنشاء موبايل، ومن المؤسس، وكيف تم صنعه فهذا المحتوى يمثل كتابة علمية؛ لأنها كتابة تاريخية عن إنشاء الموبايل تقدمها كمعلومة؛ ليستفيد بها القارئ

٣-إذا كتبت مزايا الموبايل، وكيف هو مفيد لحياة الإنسان وكانت كتابتك هذه تابعة لشركة معينة وهفها تحقيق الربح المادي وبالفعل تم تحقيقه فإذن هذه كتابة تسويقية هدفها الربح من المنتج بعد تحقيق المبيعات الكبيرة

٤- إذا قمت بالاتصال بمجلة ما؛ ليعلموا بنوع هذا الهاتف وكيف حقق المبيعات العالية فإذن هذه تسمى كتابة صحفية.

هكذا نكون قد فهمنا معًا مفهوم الكِتابة وأنواعها، لكن تبقى بعض العناصر التي عليك معرفتها خاص بكاتب المحتوى ومصطلحات أخرى سنشرحها في الأسطر القادمة؛ لذلك كن منتبه..

ما الفرق بين كاتب المحتوى “content writer” و بائع المحتوى “copy writer”

كاتب المحتوى وفقًا لأنواع كتابة المحتوى ستجده يفيدك باشكال متنوعة وتتنوع إفادته في تقديمه لخبرة علمية مرة، أو نقله تجربه، أو كتابته لقصة ما وبذلك يصبح هدف كاتب المحتوى متعدد عكس باىع المحتوى هدفه واحد وهو المبيعات مثال: إعلانات تستهدف الربح هدفها فقط هو الحصول على العميل الذي سيشتري المنتح الخاص بهم لذلك ستجد في نهاية المحتوى كلمات مثل : أحجز، آخر عرض، فُرصة أما كاتب المحتوى ستجده في نهاية المحتوى لديه كلمات مثل: أقرأ هذه المقالة، أسمع هذا المحتوى..إلى آخره 

بهذا نكون عرفنا الفرق فإذن سنعرف الفرق بين الكاتب والأديب.

ما الفرق بين كاتب المحتوى، والأديب؟

كاتب المحتوى يختلف عن الأديب في المحتوى وفقًا للمصداقية مثل : كاتب محتوى نسخ محتوى ما من أحد الأشخاص ولم يغيره أو يضيف فكرته عليه بل سرقه بدون علم أحدهم عكس الكاتب الأديب محتواه فيه مصداقية ويجب ألا يكون عملًا مسروقًا كما أن الأديب يضفي على محتواه الخيال، الأسلوب الأدبي..

ما هي سمات كاتب المحتوى؟

١-متعلم ذاتي

كاتب المحتوى المميز هو من يذهب لأخذ المحاضرات الختلفة، وسماع الدورات التدريبية في مجاله؛ لأجل أن يكون مميزًا لا ينتظر المعلومة من مصدر واحد فقط للتعلم بل تتعدد مصادره

٢-مستمع لنصائح الخبراء

لتكون كاتب محتوى مميز يجب أن تقوم بالسماع لمن هم ذو خبرة أكثر منك، لمن قاموا بالتعلم سابقًا واصبحوا خبراء في مجالك.

٣-قارئ جيد

يجب على كاتب المحتوى أن يقرأ في شتى المجالات ويكتسب مختلف المعلومات؛ لصنع أفكار جديدة متنوعة.

٤-المصداقية

 فيما يقول، فلا خداع، ولا تضليل في محتواه القارى؛ لأن ذلك سيجعله مُسيئ السمعة وايضًا انت يتابعه، أو يرشحه أحدهم للعمل لدى الآخرين.

٥-باحث 

يجب أن يكون كاتب المحتوى باحث وراء كل ما هو مجهول الأصل لديه لاي كلمة أو مصطلح يسمعه؛ لأن كاتب المحتوى لن يعرف الجديد إلا إذا بحث وراء القديم..

بهكذا نكون قد انتهينا من الجزء التعريفي، والنظري في كتابة المحتوى مع الجزأ الأول في دليلك لتعلم كتابة المحتوى.

أرجو أن تكون قد وجدت ضالتك المفيدة في هذه المقالة ولا تنسى أيضا قراءة الجزء الثاني من الدليل في مقالة أخرى بنفس العنوان مع تغيير رقم الجزء فقط.

أقرأ أيضًا: مجالات العمل الحر 


 

الكاتبة | حبيبة عمرو شبل