أهلًا بك في هذه المقالة التي مادمت قد دخلت إليها فبالتأكيد إما أنك أحد هؤلاء الذين قرئوا مقالة كتابة المحتوى الجزء الاول هنا 

إما أنك النوع الثاني الذي لم يقرئ وفي هذه الحالة أنصحك بأن تذهب لتقرئها أولًا حتى يكتمل فهمك للموضوع ككل، وبشكل شامل..

الآن هذه المقالة التي تقرئها هي تكملة المقالة الأولى كما تحدثنا سابقًا.

خطوات ما قبل كتابة المحتوى؟

قبل إنشاء المحتوى يجب عليك إتباع بعض الخطوات بكتابة محتوى مميز، مؤثر، يضفي عليه الإبداع وهذا ما سنعرفه في الأسطر القادمة.

سنحصر تلك الخطوات بإسم” خطة المحتوى” التي نفعلها؛ لإنتاج محتوى مميز.

١-العصف الذهني الفردي- الجماعي

كلمة العصف الذهني تعني “تجميع الأفكار، إعصار للمخ؛ لأجل إنشاء المحتوى” يتم ذلك بخطوتين 

الاولى عن طريق العصف الفردي”إخراج الفرد للأفكار بمفرده” وهذا ما يسمى بالعصف الفردي.

الثانية عن طريق “إخراج الأفكار مع الآخرين، وسماع أفكارهم” هذا ما يسمى بالعصف الجماعي.

٢-البحث

إن لم تنجح فكرة العصف يمكن استخدام البحث في أنواع المحتوى المختلفة؛ لإيجاد الأقرب وإنشائها

٣-تحديد الموضوع

بعد العصف، أو البحث نقوم بتحديد الفكرة التي ننشائها عن المحتوى سواء فرديًا، أو جماعيًا.

٤-الفئة المستهدفة

يجب تحديد الفئة المستهدفة قبل كتابة المحتوى فعل الفئة المستهدفة هي فئة الأطفال الصغار، أم الشباب، المتعلمين أم الأميين؟

٥-اللغة

يجب تحديد اللغة المستخدمة في المحتوى هل ستكون العامية، أم اللغة العربية ويتوقف ذلك حسب الفئة المستهدفة.

ما هي عناصر المحتوى؟

لإنشاء المحتوى عناصر يتم اتباعها وله بنية معينة مثل:

١-مقدمة جذابة” عنوان جذاب”

إن لم تستطع جذب القارئ للمحتوى خلال ٣٠ ث إذن فقدت هدف المحتوى وهو جذب القارئ للمحتوى دون آلاف المحتوى.

يمكنك استخدام بعض الكلمات؛ لصنع عناوين مميزة 

٢-جسم المحتوى “body” 

جسم المحتوى هو ما يمثل القيمة التي ستقدمها للقارئ سواء كانت خبرة، منتج،. أو معلومة مفيدة.

3- call to action

تعني هذه الجملة ” الفعل” الذي ترغب أن يقوم به القارئ سواء كان هذا الفعل هو سماع حلقة، أو انتظار المحتوى القادم، أو قراءة مقالة، أو القيام بالمشاركة، والإعجاب بالمحتوى..

ما هي سمات المحتوى المميز؟

١- منظم، مرتب

يجب أن يكون المحتوى منظم، مرتب بطريقة جيدة؛ حتى يصبح سهل رؤيته للعين.

ترتيب المحتوى يكون بترك مسافات بين الفقرات وبعضها البعض.

٢-الأرقام

الأرقام الفردية بالأخص تكون جذاب للعين كثيرًا لاستخدامها يضفي عنصر الجذب على المحتوى.

٣- الإحصائيات

الإحصائيات في المحتوى تجعله يتميز بأنه يجعل القارى يؤمن أن المحتوى يقدم له قيمة بدلائل رقمية لأبحاث مختلفة قامت عليها .

٤-القصة السريعة

يحب الناس سماع الحكايات، القصص المختلفة؛ لأنهم يستمعون بذلك كثيرًا وفي المحتوى يكون عنصر القصة متمثل في عرض مشكلة، ثم عرض الحل الخاص بها.

٥-استخدام ضمير المخاطب “أنت”

استخدام هذا الضمير يجعل القارئ يشعر أنك تحدثه هو، وقد كتبت هذا المحتوى الخاص بك خصيصًا لأجله.

٦-ديزاين”تصميم” مميز، جذاب

يجب أن تكون الصورة المرفقة بالمحتوى مميزة، وجذابة للعين فالمقدمة، والصورة من أولى عناصر الجذب للمحتوى.

٧-استخدام صيغة السؤال مثل: لماذا بالأخص

يحبون البشر أن يعرفوا لماذا تفعل هذا ولا نفعل الآخر؛ لأن الفضول شيئًا طبيعي في النفس البشرية.

٨-الإختصار

يحب الناس أن يرون، ويسمعون الاختصار للأشياء الكثيرة بكلمة واحدة؛ ذلك بسبب التطور التكنولوجي الذي جعل المعلومة سريعة، سهلة الحصول عليها أيضًا..

لذلك الناس لن يقرئوا محتوى طويل، وممل، وأسلوبه غير مشوق لهم.

الآن قد عرفنا كل ما يخص كتابة المحتوى وبكل جوانبها إذًا 

ماذا نفعل في حالة الانسداد الإبداعي”حظر الكِتابة” ؟

هذا النوع من الأجواء يأتي للكثيرين من الكُتاب بشكل عام تأتي تلك اللحظات التي لا يستطيعون فيها إمساك القلم ، أو الكِتابة على الهاتف أيضًا ولكن استمرارية هذه الحالة قد يصبح خطرًا يهدد كاتب المحتوى وإليك بعض الحلول البسيطة لتجاوزها بكل سهولة.

١-أجواء الكتابة 

يجب عليك أن تمارس نفس النشاطات، والأعمال، وتصنع الأجواء التي كنت تحب ممارستها وتفعلها أثناء قيامك بالكتابة مثل: ضوء خافت في الغرفة، مشروبك المُفضل، صوت القرآن وهكذا..

أحدهم يقوم بالكتابة أثناء تواجده على البحر.

إذًا الحل هو قيامك بصنع تلك الأجواء التي تساعدك على الكتابة بشكل أفضل 

٢-إعادة الاطلاع على محتواك القديم 

اطلاعك على محتواك القديم سيجعل الأفكار تأتيك رويدًا رويدًا مما يجعل تشعر بالثقة في ذاتك وأنك مازلت قادرًا على الرجوع مرةً أخرى لمجالك.

٣-سماع / قراءة الكلام الإيجابي 

عند قراراتك اجمل هؤلاء الأشخاص الذي يؤمنون بك دومًا ويشجعونك ستشعر بالسعادة، والفخر؛ لأنه يوجد لديك أشخاص يعتبرونه مميز بمحتواك حقًا وما تقدمه لهم، ولا يريدون شيء سوى استمراريتك.

الآن بوصولك لهذه الأسطر نكون قد انتهينا من مقالاتنا المفيدة وأرجو أن تكون قد وجدت ضالتك المفيدة بها .. 

أقرأ أيضًا: مجالات العمل الحر