في محطة القطار يلتقي ميشا البدين عن طريقة الصدفة ببورفير النحيف. وكان النحيف مسافراً مع زوجته وأبنه. صديقا المدرسة القدامى قاموا بتحية بعضهم البعض بطريقة مندفعة وغير رسمية. ويأتي الحديث بعد ذلك، بما يتعلق بمسؤوليات كل منهما كموظفين حكوميين. حيث يبدو إن النحيف يعمل كرئيس مكتب مع راتب منخفض، وزوجته تعطي دروساً في الموسيقى. في حين أصبح البدين مستشاراً خاصاً وله سلطة أكبر من النحيف. إنكمش النحيف وشحب وجهه، وفي وقت النفسه خاطب صديقه القديم بإسم “سعادتكم”. رفض البدين “هذا الإحترام”. ولكن لا يزال الرجل النحيف يتحدث بطريقة رسمية مع صديقه القديم. إشمئز المستشار الخاص من هذا الخضوع: ثم قالَ وداعاً ورحل.