كيفية تطوير الذات هو رحلة مدى الحياة من النمو والتحول الشخصي وزيادة ثقتك بنفسك.
لذلك في هذا المقال سوف نتعمق أكثر في الجوانب المختلفة لتطوير الذات، واكتشاف المهارات والأفكار العملية، لتمكين الأفراد في رحلات نموهم الشخصية.
أطلق العنان لذاتك ولتبدأ رحلة النمو والتطوير.
خطواتك لكيفية تطوير الذات
تبدأ خطواتك ب تقبلك لذاتك أولًا، فعندما تتقبل ذاتك حاليًا ستتمكن من معرفة ما تحتاجه نفسك وما لا تحتاجه.
كذلك معرفتك لنقاط القوة والضعف في نفسك،ثم تحديد أهدافك بناءً على حاجتك وتعيد ترتيب أفكارك.
12 من أفكار تطوير الذات والثقة بالنفس
- أن تؤمن بما لديك من نِعم وقُدرات.
- رتب أهدافك ترتيب منطقي، واجعل جميع أهدافك تخدم بعضها.
- حدد الوسائل والطرق التي تساعدك في تحقيق هذه الأهداف.
- شارك في أنشطة جديدة لم تعتد على القيام بها.
- تعلّم لغة جديدة، فذلك يزيد ويطوّر من مهاراتك الاجتماعية.
- كوّن صداقات جديدة كلّما سمحت الفرصة بذلك.
- حافظ على هدوئك في المواقف الصعبة، وتجنّب اتّخاذ أيّ قرارات أثناء الغضب.
- غذي عقلك بالقراءة.
- حفّز نفسك.
- مارس رياضة جديدة.
- إظهار اللطف لمن حولك.
- تعزيز الإيجابية والحد من الأفكار السلبية.
دعنا ننتقل لركن لا يقل أهمية عما سبقه ونتبع خطواتنا وهو ركن مهارات تطوير الذات.
وهي التي تساهم في اكتشاف ذاتك الحقيقة، وفي زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التحدث مع الآخرين بكل راحة.
وبالإضافة إلى ذلك، أنها تمكّنك من استفزاز عقلك الباطن لإحداث المزيد من التطوير والتغيير الإيجابي وأيضًا لاكتساب خبرات جديدة.
وهذا يعني أن تطوير مهارات التطوير الذاتي تتطلب التزامًا وممارسة واستعدادًا للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.
وبعبارة أخرى، إنها عملية مستمرة تتضمن التعلم المستمر.
أهم 8 مهارات شخصية تساعدك في رحلتك لكيفية تطوير ذاتك
- أولًا: إدارة الوقت ، تساعدك – إدارة الوقت – في كثير من جوانب حياتك، ومثال على ذلك أنها تعزز قدرتك على التحكم في أي ضغوط.
بالتالي تزيد قدرتك علي القيام بمهامك وأنت بحالة أفضل، وعلى زيادة طاقتك وتحسين جودة حياتك.
- ثانيا: التخطيط، يلزم وضع خطة والالتزام بجداول زمنية محددة، وذلك من خلال وضع قائمة تتضمن المهام اليومية، وأيضا تحديد مقدار لكل مهمة.
فهذا يضمن الوصول إلى النجاح وتحقيق الأهداف.
ولذلك اقدم لك أفضل 7 طرق للتخطيط الشخصي من هنا
- ثالثا: الوعي الذاتي، أحد المهارات الأساسية لتطوير الذات، ذلك لأنه ينطوي على فهم نقاط القوة والضعف وأيضًا القيم والمعتقدات والعواطف التي تمر بها فتزيد من قوة عقليتك.
- رابعا: القراءة، لاسيمّا أن قراءة الكتب هي فرصة لتعيش حياة الآخرين دون الخروج من منطقتك، وذلك لأنها تمنحك منظوراً أكبر.
إضافة على أنها تحسن التركيز وتوسع العقل وتمنح المزيد من الأفكار؛ فتجعل العقول شابة وصحية.
- خامسا: مهارة التعلم بشكل دائم، هي المفتاح لتكون الأفضل أداءً في مجالك، وذلك من خلال حصولك على معارف جديدة، ويساعدك ذلك على أن تصبح أكثر كفاءة وفعالية وأكثر ثقة في عملك.
- سادسًا: وهي –مهارات التواصل مع الآخرين– ، لأنها تجعل الفرد أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.
خاصةً أنها تتيح له الحصول على كم هائل من المعلومات و الأفكار، وأيضًا تساهم في تغيير شخصيته للأفضل؛ فيصبح أكثر هدوءً وحكمة.
- سابعًا: المرونة والقدرة على التكيف، وهذا يعني القدرة على التكيف والتغيير وفقًا لأي ظروف خارجية خاصةً عندما تطرأ فجأة.
تحديدًا لأنها تسمح للإنسان أن يتجاوز أي محنة سواء كانت عامة أو خاصة، كما تساعده على اكتساب خبرات ومهارات جديدة طبقًا للظروف الجديدة.
- ثامنا: التقييم، كل دورةٍ أو نشاط لك يجب عليك التقييم لمعرفة مدى الاستيعاب؛ لتتمكن من الاستفادة منه.
وأخيرا هذه المهارات ليست فطرية، بينما يمكن تطويرها وشحذها وذلك من خلال الجهد والممارسة الواعية.
الخلاصة
في الختام، رحلة كيفية تطوير الذات ماهي إلا رحلة شخصية وليس بمسار يتبعه الجميع،
وبالأخص أنها تساعد لفهم أعمق للنفس وخلق حياة أكثر إرضاءً للفرد، وأيضًا لبناء مستقبل مليء بالإنجاز والأهداف والسعادة التي تناسب كل شخص.
الكاتبة✍ / زهرة زيدان