هذه الحلقة فيها رؤية لمفردات في السيرة النبوية على ضوء أنماط الشخصيات التي وضحتها سابقا وليس اضطرابات الشخصية كما تعرفوها، وأي لبس هنا يغير معنى ما أقول ولا يعطي للإنسان الفائدة المقصودة. نظريتي التطبيقية العملية التي يمكن أن تلاحظها من حولك هي أن الإنسان خُلق بجهاز عصبي يجعله واحدا من عشر شخصيات، هذه الشخصيات فعليا هي الأنماط التي إن اضطربت شكلت اضطراب الشخصية الحدية والنرجسية والارتيابية والهستيرية والوسواسية والاعتمادية والتجنبية والفصامية وشبه الفصامية والمضادة للمجتمع. بمعنى أن أي إنسان خُلق في العالم له شخصية من هذه الشخصيات بلا اضطراب،مجرد نمط له مميزاته، وإن وقع عليه إساءة معاملة أو ضغوط اضطرب، وكلما كانت البوصلة القيمية والإيمانية أعلى كلما كان اضطرابه أقل ضررا بالمجتمع وبنفسه. _________________________________________________ هذه حلقات شرحت فيها هذا المنظور الذي يترتب عليه أسلوب أسهل وأبسط وأكثر فاعلية في علاج اضطرابات الشخصية _________________________________________________ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻀﻄﺮﺏ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ؟ وإجابات على أسئلة أخرى https://youtu.be/AXM4iQCVFO0 الإطار العام لعلاج اضطرابات الشخصية أيا كانت https://youtu.be/2m0-ar4qj3E __________________________ وهنا مميزات تناولتها لبعض الشخصيات __________________________ مميزات الشخصية النرجسية https://youtu.be/fJrazceX5pk مميزات الشخصية الحدية https://youtu.be/gKLbvcoHgdY مميزات الشخصية الانطوائية https://youtu.be/W8t4wYwazNw تطبيق نظريتي على مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم، هذا المجتمع الذي أوجده الله ليكون القدوة لنا في كل شيء، هو بمثابة رؤية بمنظار أكثر دقة وأكثر آدمية ويعطينا أبعادا تصلح من حياتنا بشكل أعمق، بدلا من أن يكون الصحابة رضوان الله عليهم مجرد أمثلة مثالية لا نستيطيع أن نصل لها مهما فعلنا. هذا المنظار سيجعل كثير من الناس تقوم وتتفكر وتفهم الحل لمشاكلها حين تعتبر الصحابي الأقرب لشخصيتها هو القدوة لها وتقلده في أي حلول تغلب بها على المشاكل التي واجهته.