مهاجرون من الشرق والغرب والبحر تركوا بلادهم فرارًا من القحط والجوع.. عائلة مقدسة جاءت هربًا من ملك طاغية سفاح أمر بقتل كل طفل حديث الولادة.. آل بيت نبوي ارتحلوا يبتغون أمانًا من سيوف تطاردهم.. مهاجرون من الأندلس والمغرب والشام والعراق تركوا بلادًا روعتها الحرب.. طلاب علم من قلب أفريقيا جاءوا يلتمسون من يفقههم في الدين.. أرمن لاذوا بالفرار بعد أن أنهكتهم المذابح.. هؤلاء وغيرهم، لكل فئة منهم قصة تؤكد أن مصر كانت وما زالت وستبقى الملاذ الآمن لكل ملهوف مستغيث.. فعن مصر الملاذ الآمن.. نتحدث..