كيفية معالجة التسويف والمماطلة بخطوات سحرية، ما عليك سوا تطبيق هذه الخطوات في يومك وحياتك.



وستتغلب على التسويف، وتأجيل الأعمال، حتى يضغط عليك الوقت، وتضطر للقيام بها بشكل اضطراري. 

تجد مثلًا إنسان يريد أن يبدأ في الخطة ولكنه خائف من الخطأ ومن النقد، ويطلب أو يريد أن الكمال.

ويريد اكتمال الأدوات قبل البدء، يريد أن يكون مشهور ومعروف يعمل على أن يعرفه الناس. كل هذه الأمور تضيّع وقتك.

لذلك كونا هذه الخطوات للقضاء على التسويف. 

1. المصارحة مع النفس.

2. إذا عزمت فتوكل على الله.

ما دمت خططت وعندك البرنامج ابدأ ولا تخشى من الخطأ وجرب نفسك فبالتجربة ستعرف ما عندك من الخير وما عندك من النقص. 

3 .توطين النفس وتعويد النفس على العزم (ومن يتصبر يُصبّره الله.)

– التُعّود نفسك على النوم والكسل، عود نفسك على أداء ما خططت له في الجدول؛ لأن نفسك لو اعتادت منك الجد جدت، ولو اعتادت منك الكسل كسلت.

4 .ابحث عن أسباب تضييع الوقت وتلافيها.

– تجد شخصًا يقول أنه لا يعرف أن يركز في مذاكرته وبجانبه الهاتف لدخوله على، ضع الهاتف بعيد عنك.

5 .استدراك ما مضى


– أنا مثلًا اعتدت أن أقرأ كل يوم قرآن لمدة نصف ساعة يومي ولكن في يوم لم أقرأ، إذا في اليوم التالي أقرأ ساعة لكي تتعود نفسي أن هذا الأمر واجب وألتزم به.

6 .ابحث عن المشجعات.

– هذا أمر مهم جدًا كل إنسان منّا يحتاج إلى مشجعات. لكن ولله الحمد عودت نفسي أن لا أعتمد على من يشجعني أو يراقبني أو يلزمني أو يكافئني أو يحفزني.

حاول أن تكون ذلك كله لنفسك. تذكر الثواب وتذكر قدرك عند الله وتعبك في كل عمل صالح تقوم به.

– كل إنسان منّا له مفتاح، أحيان اشعر أني كسلان عن أداء الرياضة فأشاهد فيديو، مثلًا أريد المذاكرة ولكني متعب فيمكن الرياضيين فيشجعني وأتحمس أداء الرياضة.

7 . ممارسة الرياضة والبرنامج الغذائي.

– هذا مهم جدًا يا شباب البرنامج الغذائي ماذا تأكل؟ ومتى تأكل؟ والكمية التي تأكلها؟

أيضًا الرياضة والحركة يجب الاهتمام بذلك لأنك إذا عودت جسمك على الكسل وأصبحت لا تتحرك سيزيد وزنك أكثر وهذه مشكلة.

8. عّود نفسك على العمل تحت أي ظرف.

– سؤال أين يجب أن تعمل؟ لكل عمل مكانه، ولكن قد لا تتوافر الأجواء المثالية للعمل فاعمل بالمتاح؛ بمعني إذا عندك مذاكرة ذاكر في البيت، في الحديقة، في المسجد، في القطار، في الطائرة.

عندك تمرينات رياضية أدها في النادي، في الجيم، في البيت. 

حتى تعتاد نفسك على الجد والعزم وحتى لا تتعطل إذا لم تجد الظروف المثالية للمذاكرة وأداء العمل. 

9. فقه تفويض الأعمال.

– هل يجب أن تقوم بكل أعمالك بنفسك؟ لا يجب أن تباشر كل أعمالك بنفسك فمنها من يكفيك غيرك إ ما أنه أفضل منك فيها أو لتوفر الوقت أو لتشركه معك. 


10. إلزام نفسك.

أن تضع نفسك تحت ضغط فكل إنسان منّا عنده طاقات أحيانا يبذلها من نفسه وأحيانا لا ّيبذلها إلا عند الإلزام.


11. تمم العمل قبل أن تنتقل لغيره.

الشيطان يحب منك أن تنتقل من عم ل صالح إلى عمل ٍل صالح آخر فهو يريد منك أن تنتقل من العمل قبل أن تنهيه ليجعلك تفقد الثقة في نفسك.

– مثلًا تسير على برنامج رياضي معين ثم بعد ذلك يقول لك ابحث عن غيره، فقبل أن تتم البرنامج تدخل في غيره ومن هدف إلى هدف دون أن تتم أي واحد منها. 

فمن المهم أن تعود نفسك على إتمام العمل لنهايته إلا أن يكون هذا العمل ليس مناسبًا لمواهبك وقدراتك، والإنسان يفرق بين هذا وذاك.


12. من فّرط في القليل من الوقت فّرط في الكثير منه.

الذي عّود نفسه على التساهل في تضييع الخمس دقائق والربع ساعة والساعة سيضيّع مثلًا الشهر والشهرين والثالثة.
 
يجب أن تستثمر الأوقات القصيرة وتحسن استغلالها يكون معك مصحف صغير تقرأ فيه أثناء الانتظار أو تستمع لدروس عالهاتف أو تقرأ كتب نافعة أو تراجع محفوظك من القرآن أو تذكر الله أو تفكر في أشياء تنفعك.

13. نفّذ الأفكار والخطط المفيدة فور علمك بها.

سأستعير مثلًا عاميّا يقول “اضرب على الحديد وهو ساخن” بمعنى بمجرد ما تستمع لموعظة أو درس أو يقرأ كتاب، اكتبها ونفذها ولا تكن ممن يجمع الخطط والمواعظ والمنشورات ولا يعمل بها. 

فأفضل تفاعل مع الدرس أو الموعظة التنفيذ؛ مثال سمعت درسًا عن قيام الليل ابدأ وصلي اليوم القيام. سمعت موعظة أو خطة عن تربية األبناء، ابدأ مع أبناءك ولكن كن حكيمًا.


المطالب لا تُنجز إلا بالتعب والصبر! 

ذو صلة: