مهارات التواصل أو الـ Communication Skills

مهارات التواصل أو الـ Communication Skills

تعتبر مهارات التواصل أحدي المهارات الناعمة-Soft Skills..

من ثم فإنها تعرف بأنها القدرة التي تستخدمها عند تقديم أو استقبال أنواع مختلفة من المعلومات..

مثل: إيصال الأفكار والمشاعر للأطراف الأخرى، التعبير عمّا يحدث من حولك..

من ثم فإن تختلف عملية التواصل باختلاف الوسيلة المستخدمة لها، فمثلا نجد أنّ التواصل وجهًا لوجه يكون في الغالب أكثر صعوبة من التواصل عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، ولكلّ طريقة مميزاتها ومهارات خاصّة بها لابدّ من اكتسابها لإتقان عملية التواصل الفعّال..

وفى ذلك المقال سوف تعرض لك أنواع مهارات التواصل المختلفة، وكيفية تطويرها وتحسينها لتحقق الفائدة الأعظم من هذه العملية..

كيف تكتب مهارات التواصل؟


مهارة التواصل يندرج تحت ظلها عدة مهارات و منها:

مهارات الاستماع

من ثم يعني ذلك أنك تعير و تعطي الشخص الذي يتحدّث إليك كامل انتباهك.

لذلك سوف تمتّع الأشخاص الذين يمتلكون مهارة الاستماع الفعّال بسمعة حسنة بين زملائهم في الدراسة والعمل،

القدرة على تكييف نمط التواصل مع الجمهور

من ثم فهنا نعني بذلك اختيار أسلوب وطريقة التواصل المناسبة بناءً على الشخص أو الأشخاص الذين تتواصل معهم..

لذلك فمثلاً، لو كنت طالبًا جامعيًا وتودّ التواصل مع أحد الأساتذة في كليّتك ممّن لا تعرفهم معرفة شخصية، في هذه الحالة، ستكون الطريقة الأنسب والأفضل من خلال إرسال بريد إلكتروني بدلاً من رسالة على تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو واتساب، أو حتى رسالة هاتفية.

وطبق ذلك على مختلف المواقف التي تحتاج فيها إلى التواصل مع الآخرين.

اللطف

لذلك يعبر اللطف هنا عن جميع السلوكيات الإيجابية – مهما كانت بسيطة- التي تقوم بها أثناء تواصلك مع الآخرين، كأن تسأل زميلك عن حاله، أو تبتسم له حينما يتحدّث إليك، أو تمتدح تصرفًا قام به.

الثقة

من ثم فإن يميل الناس غالبًا للتواصل والتعرّف على الأشخاص الذين يمتلكون ثقة عالية بأنفسهم، بل وينجذبون للأفكار التي يتمّ التعبير عنها بثقة حتى وإن لم تكن أفكار إبداعية، في حين قد يتجاهلون أفكارًا عبقرية، فقط لأن من قدّمها لم يكن يمتلك ثقة كافية بنفسه وبفكرته.

النقد البنّاء

مهم أيضًا للآخرين الوضوح واختيار نبرة الصوت المناسبة كما أنه من المهم أن يكون صوتك واضحًا ومسموعًا عندما تتحدّث، حيث أنّ القدرة على اختيار نبرة ودرجة الصوت المناسبة اعتمادًا على السياقات المختلفة تعدّ مهارة ضرورية لتحقيق تواصل فعّال.

فقد يعبّر الصوت المرتفع في بعض المواقف عن الفظاظة وقلّة الاحترام، في حين يدلّ الصوت المنخفض في مواقف أخرى عن الضعف وانعدام الثقة بالنفس.

التعاطف

تلك المهارة تعتبر من أهم مهارات التواصل لأنك لن تتمكّن من تحقيق تواصل فعّال إن لم تكن قادرًا على تفهّم مشاعر الآخرين..

من ثم و التعاطف معهم، لابدّ لك من فهم مشاعر الآخرين حتى تتمكّن من اختيار الكلمات المناسبة التي تردّ بها عليهم.

فالتعاطف مع شخص يشعر بالحزن والإحباط، سيسهم في إشعاره بالتحسن، وإدراك أنّ أحدهم فرح وإيجابي سياعدك على طرح أفكارك في الوقت المناسب لتلقى الدعم الذي تحتاجه.

الاحترام

من ثم فإن إحدى أهمّ جوانب الاحترام تتمثّل في معرفة الوقت المناسب الذي تبدأ فيه بالحديث أو الردّ،

سواءً كان ذلك أثناء التواصل مع شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، حيث يعتبر إعطاء المجال للآخرين للحديث دون مقاطعتهم إحدى أهم مهارات التواصل المرتبطة بالاحترام.

لغة الجسد

من ثم تعتبر قراءة الإشارات غير اللفظية مهارة أساسية من مهارات التواصل الفعّال.

وهنا لابدّ أن تكون قادرًا على فهم ما يقوله الشخص الذي أمامك بكلماته وما تعنيه الإشارات التي يقوم بها بجسده،

كما يجب عليك أيضًا أن تعي تمامًا لغة جسدك أنت وتحرص على استخدامها بشكل مناسب متناسق مع ما تقوله.

يمكنك القراءة عن المهارات الناعمة من هنا

كتبت: أمنية عزت