البروفيسورة/ أمل أمين – أستاذة النانوتكنولجي وتقنيات المواد بالمركز القومي للبحوث- مصر. تخيلوا إنها من 2014 في المحاكم لإسترجاع حقها العلمي والأكاديمي الذي سُلب منها. تخيلوا بعد ما تم ترقيتها أستاذ بقرار من اللجنة الدايمة من ٢٠١٤، تم وقف القرار لأسباب واهية وتعنت وأي كلام .. كان المتوقع منها إنها توقف بحث علمي وتنهار وتتباكى ليل نهار وتجري ورا الصحافة وتلعن الظروف وهذا حقها طبعا انها تعيش دور الضحية، لكنها كانت ثابتة وقررت إنها تعافر وتكمل رحلتها العلمية والبحثية بالتوازي مع ملف إثبات احقيتها بالأستاذية وعدم الإستسلام والرضوخ للظلم.. والنتيجة، نشرت عدد كبير من البحوث في مجلات علمية دولية محكمة وحصلت علي مشروعات دولية واشرفت على كثير من طلاب الدراسات العليا حتي أصبحت عضو في مجلس إدارة مؤسسة ORCID الشهيرة كممثل للباحثين علي مستوي العالم، وعضو اللجنة العالمية لخدمة العلماء اللاجئين وعضو شبكة شباب العلماء لاكاديمية العالم للعلوم، وأسست وترأست مبادرة “المرأة في العلوم بدون حدود” التي تنتشر في 70 دولة و التي رعت انشطتها كثير من الشركات الصناعية والهيئات العالمية.. -عملت د.امل كمحكم لعديد من المجلات العلمية الدولية والمنظمات واختيرت للمشاركة فى لقاءات مرموقة ورفيعة المستوى، وذُكرت انجازاتها في كتاب افريقيا للعالمات المميزات والصادر من اتحاد و شبكة اكاديميات افريقيا و مجلة النيتشر العالمية.حصلت على عدد من المنح والجوائز واخرها جائزة من وزارة الثقافة المصريةو جائزة المراة المتميزة فى العلوم و التكنولوجيا فى افريقيا. تخيلوا كم المبادرات المجتمعية اللي أسستها وأشرفت على إخراجها للنور والوظائف التي شغلتها، هذا بجانب سفرها لقرابة اكثر من 30 دولة، مابين محاضر ورئيس ومنظم مؤتمر أو للبحث العلمي. خدوا بال حضراتكم هي في المقام الأول أم وزوجة لبنتين قمرات ربنا يحفظهم.. كل ذلك بجانب معركتها بالمحاكم المصرية. من كام يوم وفي اكتوبر 2022، صدر قرار ترقيتها لأستاذ بالمركز القومي للبحوث (بروفسور) بعد ٨ سنوات نزاع و قضية وحكم محكمة في صالحها بالترقية بأثر رجعي بعد كفاح ورحلة معافرة طويلة ومملة لإثبات واسترجاع حقها، وكانت ساعتها راجعه من اسبانيا في مهمة بحثية كاستاذ زائر، سبحان الله العظيم. كتبت على صفحتها بعد الحصول على القرار “شكرا لكل من ساعدني من خلال الرحلة الطويلة وشكرا لكل من عطّلني فلقد انار لي طرق اخرى للعمل والانجاز والسفر لم اكن لأعرفها من غيرهم! والحمد لله #عافر #المرأة #العلوم #تكنولوجيا #مصر #المانيا #فنلندا #التربية #خبرات #المسجد #الغربة #تربية_الابناء #رمزي_عبدالعزيز #women #science #technology #germany #finland #raising_children #mosque #travel #experience #ramzy_abdelziz