فوائد عشبة القرض واستخدامتها العلاجيّة يتمّ استخدام الأجزاء المُختلفة من عشبة القرض في العديد من الأغراض العلاجيّة، وتشمل بعض أكثر هذه الاستخدامات شيوعاً كلّاً ممّا يأتي: تُستخدم جذور عشبة القرض في علاج السّرطان والأورام في كلّ من العَينين والأذنين والخِصيتين، وفي علاج مرض السّل، وتصلّب الكبد والطحال.[٢] تُستخدم أوراق نبتة القرض في مُحاربة السّرطان، وكمُضادّ لتكوّن الطّفرات، ومُضادّ للبكتيريا والميكروبات، وكمادّة قابضة، وتُستخدم أوراقها اللّينة في علاج الإسهال،[٢] حيث وُجد أنّ هذه العشبة هي ذات فعاليّة عالية في علاج الإسهال،[١] كما أنّها تُستخدَم كمُنشّط جنسيّ، وضماد للتقرّحات، ومُضاد للالتهابات، وفي علاج مرض الزّهايمر.[٢] تُستخدَم المادّة الصمغيّة المُستخلَصة من عشبة القرض كمادّة قابضة، ومادّة مُطرّية، ومُضادّ للحُمّى، وفي علاج الرّبو،[٢] وخفض مُستويات كولسترول الدّم، وزيادة خسارة الوزن، ولكن وجدت الأبحاث العلميّة أنّ تناول هذه المادّة لا يُعتبر فعّالاً في خفض مُستويات الكولسترول.[٣] يُستخدم لحاء عشبة القرض كمُضادّ بكتيريّ، ومُضادّ للأكسدة، ومُضادّ لتكوّن الطّفرات، وقاتل للخلايا، ومادّة مُطرّية، ومُدرّ للبول، وطارد للبلغم، ومُنشّط جنسيّ، ومُقيِّء، ومُغذٍّ، وفي حالات النّزيف، وتقرُّحات الجروح، والجذام، والبُهاق، والجدريّ، والأمراض الجلديّة، والمَغص المُتعلِّق بالعُصارة الصّفراء الذي ينتج عن خلل في الكبد أو المرارة، والشّعور بالحرقة، وألم الأسنان، والزّحار أو ما يُعرف بالدّوسنتاريا (بالإنجليزيّة: Dysentry).[٢] يُستخدَم لحاء الجذع في علاج حالات البرد، والتهاب القصبات الهوائيّة، والإسهال، والزّحار، والبُهاق، والمغص المُتعلّق بالعصارة الصّفراء، والبواسير النّازفة.[٢] تُستخدَم بذور عشبة القرض كمادّة مُحفّزة للتّقلصات، ومُضادّ للمتصورة (باللاتينية: Plasmodium) التي تُمثّل إحدى أنواع الطُفيليّات التي يُمكن أن تُسبّب الملاريا.[٢] تُستخدَم قرون عشبة القرض لخفض ضغط الدم المرتفع، ومُضادّ للتقلّصات، وفي علاج الإسهال، وكمادّة قابضة، وفي خفض الخصوبة، ومُقاومة الأكسدة، ومُضادّ لتجمّع الصّفائح الدمويّة، وفي مُحاربة إنزيم (بالإنجليزيّة: HIV-1 Protease) اللّازم لاستمرار حياة فيروس نقص المناعة البشريّ.[٢] تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أنّ مضغ المادة الصمغيّة المُستخلَصة من عشبة القرض لمدّة عشر دقائق خمس مرّات يوميّاً لمدّة 7 أيام مُتتالية يُقلّل من جير الأسنان (بالإنجليزيّة: Dental plaque) بشكل أكبر من العلكة الخالية من السكّر، ولكن يحتاج هذا التّأثير إلى المزيد من البحث العلميّ.[٣] تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أنّ تناول 30 جم من مسحوق المادة الصمغيّة المُستخلَصة من عشبة القرض يُساهم في خسارة الوزن، ولكن يحتاج هذا التّأثير إلى المزيد من البحث العلميّ.[٣] أثبتت الدّراسات تأثيرات مُحارِبة لمرض السكريّ لعُشبة القرض، كما أنّ استخدام أوراقها اللّينة وقرونها يُعتبر علاجاً فعّالاً لمرض السكريّ في الطّب الشعبيّ.[٢] وُجد لعشبة القرض تأثيرات المُضادّات الحيويّة.[١] تُستخدم عشبة القرض شعبيّاً في تحسين إنتاج الحليب في المُرضِعات، وقد وجدت دراسة أُجريت على حيوانات التّجارب تحسُّناً في إنتاج الحليب بنسبة 59% في السّاعة الأولى بعد استخدامها.[١]