خلينا نسأل نفسنا انهاردة سؤال هى ايه احلامنا المؤجلة ايه الحاجة اللى كان نفسك تعملها و ركنتها على جنب وياترى ايه اللى بيمنعنا اننا نعمل الحاجات ديه؟ وياترى مستنين ايه؟ طب هو امتى هيجى الوقت المناسب وامتى اصلا هتكون جاهز انك تاخد خطوة ف طريق الحاجة اللى بتحلم بيها اكبر ظلم ممكن تعمله هو انك تفضل قاعد على الهامش ومستنى الوقت المناسب و الظروف المناسبة علشان تبدأ الحياة ممكن تتغير ف لحظة لحظة ممكن تبقى قادر تقوم وتشتغل وفجأة تحصل حاجة تمنعك علشان كدا اهم درس لازم نتعلمه فى الدنيا اننا مناخدش وقتنا على انه مسلم بيه وموجود لو معملتش حاجة انهاردة هعملها بكرة هعملها كمان شهر هعملها بعدين افرض بعدين دا مجاش الحياة والوقت اللى احنا بنقضيه دا هدية من ربنا علشان كدا مينفعش نضيعه فى الانتظار وبمجرد ما بيبقى عندنا اصرار على تحقيق الحاجة اللى بنحلم بيها هنبدأ نعرف هنستفيد بوقتنا ازاى ونشتغل عليها فى الحاضر مش فى الخيال او بمعنى تانى اننا نكون مدركين قد ايه الوقتنا غالى اليوم اللى بيعدى دا بيعدى من عمرك مش راجع تانى ولما بتكون الحاجة غالية دايما بنقدرها وبنحافظ عليها الحياة دايما بتكافىء اللى بيغامروا و يدخلوا للمجهول ليه؟ علشان هما كان عندهم استعداد للشعور بعدم الراحة و المغامرة و ابعد عن منطقة الراحة او الكومفورت زون هو دا اللى بيسمح لنا بالتطور لاننا اتخلقنا هنا على الارض علشان نتطور علشان كدا بيسموه التطور البشرى عمر ما هيحصل اى تطور او تغيير غير لو خرجت من منطقة الكومفورت زون منطقة الراحة ديه مغرية جدا انك تفضل فيها زى الكنبة المريحة اللى بتقعد عليها وتكسل تقوم ولو فضلت فيه هيبقى صعب عليك تخرج منه لان جاذبيته بتكون كبيرة بس ازاى نقدر نخرج من منطقة الراحة ديه؟ دايما بيكون فى اعتقاد ان عدم الراحة هو عدونا لكن ايه اللى هيحصل لو غيرنا نظرتنا للاشياء ليه منبصش لعدم الراحة على انه ف صفنا , الصوت الداخلى اللى بيهمسلك علشان تشتغل على حاجة و يقولك انك تقدر تحقق اكتر ليه منخليش عدم الراحة ديه الحافز اللى يخلينا نوصل لحاجة اكبر بودكاست نقطة نور – نرمين كامل