لا زالت التعليقات تأتينا عن التأثير الطيب والكبير لحلقات المرأة على استقرار العوائل واطمئنان النفوس لعدل الله وحكمته ومحبة القرآن وزوال الحرج من الصدور تجاه آياته. والفضل في ذلك كله لله تعالى وحده لا شريك له. هذه الحلقة من أهم الحلقات. لا تضيعوا دقيقة منها يا كرام، ففيها زيادة لهذه الآثار كلها بإذن الله. الحلقة هي الثامنة من سلسلة المرأة نجيب فيها على بعض الأسئلة منها: – ما معنى القوامة؟ – هل يمكن أن نكون نحن معاشر الرجال نسيء فهم القوامة وبالتالي فزوجاتنا يرفضن أحياناً ما هو مرفوضٌ شرعاً بالفعل؟ – طيب ولماذا تكون هناك قوامة أصلاً؟ لماذا لا تكون كل قرارات الأسرة بالتشارك و رأي المرأة بنفس وزن رأي الرجل؟ – أليس الأصل أن تكون هناك مساواة مطلقة بين الرجل والمرأة؟ – هل القوامة للرجل هي ببساطة من أجل ذكورته البيولوجية؟ لأن لديه كروموسوم Y بينما الأنثى كروموسوم X؟ – طيب ماذا إذا امتنع الزوج عن الإنفاق على زوجته و رعايتها ؟ هل تبقى له القوامة؟ – ماذا إذا كانت الزوجة هي من تنفق على البيت وعلى زوجها؟ ألا يحق لها أن تكون القوامة لها في هذه الحالة؟ – ماذا إذا كانت الزوجة دكتورة والزوج ليس متعلماً أصلاً ؟ لماذا تكون له القوامة في هذه الحالة؟ – ألا تفتح القوامة المجال لتسلط الرجل على المرأة؟ – ما قصة الأخت التي ذهبت لبلد الزهور هولندا وما رأته هناك والرسالة التي أرسلتها إلينا؟