لا تدع الكورونا تسرق وقتك وحياتك – نصائح افضل طريقة لتعيش حياتك في خضم الأزمة – الحياة في زمن كورونا وأفضل طريقة للتعامل مع الحظر والإستفادة منه في العمل بالنسبة للشباب الحظر والحياة في زمن الكورونا -وأثر خرافة التنمية البشرية ? ——————— لا تنس الإشتراك في القناة لقراءة الموضوع كاملاً برجاء زيارة الرابط التالي على موقع الدكتور نزار https://bit.ly/3b95e5Z للإطلاع على المنح التدريبية المجانية الخاصة بالمواقع الإجنبية برجاء الضغط على الرابط التالي: https://bit.ly/2ygoT5e للإشتراك في القناة برجاء الضغط على هذا الرابط http://bit.ly/2LZcDM4 لمتابعة موقع الدكتور نزار كمال الضغط على الرابط التالي: https://www.nezarkamal.com ———————– أمام زحف فيروس كورونا ومع اقتراب خطر غامض يهدد بحصد الأرواح دون تمييز حيث يحاول الناس البقاء على قيد الحياة، وماذا يمكن للخيال أن يجعلهم يتحملون الحجر بعد استنفاد وسائل التواصل بينهم بالسكايب والفايسبوك والعمل عن بعد؟ يشعر البشر بأن هناك ما يثير الهلع على أحباء، قد يخطفهم قدر مرسوم على وجه الخطر الذى يقترب، برغم حذر وتحوط وتحسب لمقدمات الخطر وأماراته وقد تحدثت في هذا الموضوع عن مختصرات النجاح وكيف انها من وجهة نظري بديلاً عن مفهوم التنمية البشرية وشرحت بالتفصيل كيفية التعامل حين بدأ الحديث عن فيروس كورونا نهاية عام 2019 وبدأ الحديث عن حرب بيولوجية بين الصين وأمريكا وكيف أن الحرب اشتدت، شعرت حينها بأن الحديث لا يخصني وأني بعيد كل البعد عن كل هذه المجادلات والحروب القائمة حول فيروس غزا البشرية على حين غفلة سواء بشكل متعمد او بشكل طبيعي، كنت أحاول الانسحاب بشكل قاطع عن أي حديث يدور حول هذا الكائن غير المرئي. في تلك الفترة، كانت النظريات المختلفة تنضج في عقول البشر، وتشق طريقها لتكون هي بحد ذاتها محط نقاش جدلي لا مفر منه، وانقسم البشر كما العادة بين نظريات المؤامرة ونظريات نهاية العالم، كل يدافع عن نظريته سواء المؤامرة الكونية أو الغضب الإلهي أو الأسلحة البيولوجية التي كنا قد سمعنا عنها في الحروب العالمية السابقة عندما استخدمها الجيش الألماني، أو خلال الحرب العالمية الثانية عندما استخدمتها القوات اليابانية ضد الصينيين. الحياة تعيد نفسها مع الكورونا فهناك، يوم يتكرر به غسل اليدين والتعقيم ولبس القفازات والكمامة،وهي أدوات تشبه الحب في مملكة النظافة.،تبحث عن شئ تمسح به حبات العرق المتصببة من جبهة شامخة لعامل، أو متعفف يعاني الحجر الصحي وحجر الظروف القاسية التي تنهش من روحه ومعنوياته، ففي كل يوم نتحدث فيه عن احلامنا واوجاعنا التي تخبرنا بأن غدا سيكون جميلا ولكننا نظل نُهدر هذه الأيام وتضيع منا الأسابيع ولا نستطيع استثمار هذه الساعات وهذه المنح والفرص مع الحظر في زمن الكورونا فرغم التباعد الاجتماعي الذي أصبح من أعمال تكرار الواقع المعاش، يوم يتأقلم فيه الناس كل بطريقته تلاوة الذكر الحكيم، وسماع نشرات الأخبار والموسيقى على شرفة المنزل، يوم تزدهر كل يوم مهارات متابعة النشرات والارشادات والتوصيات ويكثر به الحكماء وتزدان خطاباتهم بالفضائل والانتقادات، يوم تتسارع أحداثه فتنقضي ساعاته ليبقى القلم نابض بحب الوطن وتستمر الحياة… عند حدوث هذا معك .. فاعلم ان كورونا تسرق منك حياتك —————————— غيّر وباء فايروس كورونا من حياة العديد من الناس حول العالم، فتغيرت العادات اليومية من العمل إلى الأكل وحتى الترفيه وغير ذلك من حياتنا اليومية. وعلى قدم وساق يتسابق العلماء لاكتشاف علاج للفيروس وأسباب انتشاره بهذا الشكل السريع وللحد من خطورة الأعراض. ولهذا تتناول كيفية مواكبة الشباب في حياتهم عن افضل وسيلة في التعامل اليومي مع انتشار الوباء. وقد قمت بإلقاء الضوء على كيفية التعامل من خلال الإستفادة في أوقات الحظر بالتعليم واستثمار فرص التعليم المجاني المتاحة والممولة من المواقع العالمية الأكاديمية في التدريب الإلكتروني مثل كورسيرا ويودمي وايدكس وموز وغيرها، وكنت بسبيل استعراض العديد من قصص إنسانية فريدة من حياتنا، نعيشها ونرويها للشباب العربي، ولكن لم يسعفني الوقت في هذا الفيديو وعلى وعد بتوفير هذا الحوار لاحقاً. لقد أخذتنا الحضارة المادية بعيدا وتناسينا قوانين الطبيعة في العدالة. وإن لم نكن قد سلكنا سبل العدالة في حياتنا الحضارية، فقد تثبت لنا قوانين الطبيعة علي الرغم من عشوائيتها التي لم نفهمها أنها صاحبة العدالة في هذا الكون الذي خلقه الله! ثمة أسئلة نحو غريزة البقاء والتي فرضت علينا عزلة إرادية سواء على الصعيد الشخصي أو على صعيد المجتعات؟ وبرغم هذا أيضا فرضت على العالم حقيقة التوحد والاندماج في عمل جماعي للقضاء علي هذا الفيروس المحدق وسريع الانتشار. إن جائحة الكورنا ستكشف عورة النظام العالمي السياسي الذي نعيشه وقد ظهر هذا في تبادل الاتهامات ضمن دول الإتحاد الأوروبي مثلا.. سؤال فلسفي كبير وتمتد جذوره عميقة أيضا يطفو في هذا الخضم إذا إلى أين يأخذنا التغول التكنولوجي والسيطرة علي البشر وما مدى توظيفه في السيطرة علي هذا المرض؟ إننا في خضم تحول قيمي مهم جدا في هذه المرحلة والمستفيد الأكبر هو الشركات العابرة للقارات والتي تتحكم في سياسات الدول والإقتصاد العالمي .. خلاصة القول أن الإنسان مهما ابتعد في حضارته المادية لا ينسى أن هناك قوانين الطبيعة والتي هي أقوى من أي نظام بشري. ———————— صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/nezar.ibn.kamal/ تويتر: https://twitter.com/NezarKamal Linked In: https://www.linkedin.com/in/dr-nezar/ instagram: https://www.instagram.com/dr_nezar_k/ —————————————- #تنمية_بشرية #نزار_كمال #كلام_من_ذهب